علمت "النشرة" أنّ "اجتماعات عُقدت في الأيّام القليلة الماضية بين مجموعات "قوى الثورة"، من أجل الوصول إلى تفاهم نهائي في مقاربة استحقاق الانتخابات النيابية، وتأليف لوائح موحّدة في كلّ المناطق. لكن لم يحصل التفاهم المطلوب، بعد بروز عامل انقسامي جديد بين تلك المجموعات، نتيجة إصرار مجموعة "كلنا إرادة" على محاولة فرض الإعلامي ألبير كوستانيان مقرّرًا للحملة الانتخابيّة لقوى الثورة".
وبحسب المعلومات فإنّ "هناك معوّقات تمنع تصدّر كوستانيان واجهة الحملة الانتخابيّة "لقوى الثورة"، بسبب ملاحظات تضعها مجموعات أساسيّة على أداء كوستانيان، نتيجة انحيازه إلى صديقه رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، ووَصف بعضهم له أنّه حصان طروادة "الكتائب" داخل مساحات الثورة".
وأضافت معلومات "النشرة"، أنّ "النقاش مفتوح، لكن الحذر يزداد جرّاء محاولة فرض كوستانيان، الّذي تتهمه مجموعات عدّة أنّه يسعى لتسويق تحالف بين حزب "الكتائب" وشخصيّات سياسيّة مثل النائب ميشال معوض، مع قوى الثورة، وهو ما يشكّل رافعةً انتخابيّةً للكتائب وتلك الشخصيات على حساب الثورة، الّتي أظهرت أرقام استطلاعات الرأي أنّها ستحصد حوالي 25% من الناخبين في مختلف الدوائر".
وبحسب معلومات "النشرة"، فإنّ "فرض كوستانيان والأحلاف الانتخابيّة المذكورة، سيؤدّي عمليًّا إلى تشتّت صفوف الثورة قبل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي".